م.م / قبل أن تأخذوا الطائرة إلى موريتانيا فكروا في وسطها الطبيعي و الثقافي و ما يفرضه من احتياطات ضرورية.

فكروا من جهة في مناخ صحراوي شديد الحرارة و الجفاف وفي حاجة المرء إلى جلب ملابس قطنية خفيفة.و لا تنسوا أن الفوارق الحرارية اليومية و الفصلية شديدة التباين حيث تنخفض درجات الحرارة في بعض ليالي الشتاء إلى حوالي صفر درجة وما يترتب على ذلك من الحاجة إلى بعض الملابس الصوفية.

و بما أن الشمس و الرياح المحملة بالأتربة حاضرة باستمرار يستحب أن تأخذوا معكم ملابس قطنية مغطية و خفيفة.

 وعلى ضفاف النهر ينصح باستخدام الناموسيات و القمصان ذات الأذرع الطويلة لحمايتكم من البعوض.

و فكروا من جهة أخرى في وسط ثقافي يفرض احترام قيم وآداب السكان المسلمين فلا يستحب مثلا ارتداء الملابس القصيرة المثيرة.

 ثم إن المواد المخدرة و المخدرات محظورة(يعاقب عليها بشدة) في موريتانيا و الكحول محرمة على المسلمين و يجب على غير المسلم الامتناع عن حملها و توزيعها.

 و خلال مقامكم في موريتانيا ستلاحظون أنها بلاد منفتحة متسامحة و مضيافة، و أن السكان أهل حفاوة و يحترمون الأجانب كما يحترمون ثقافاتهم و معتقداتهم.

(الصورة : الشاي الموريتاني- bareine.com)