و.م.ا/
أجمع المتدخلون خلال الفعالية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنظمة ضمن الدورة 49 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي برئاسة معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد محمد سالم ولد مرزوك، على ضرورة التصدي للظاهرة، لما لها من خطورة على التعايش بين الشعوب.

واستعرضوا أسباب ذيوع ظاهرة الإسلاموفوبيا وما أدت إليه من ترسيخ الصور النمطية عن المسلمين (العنف، وخطاب الكراهية..) وما خلفه ذلك من أعمال عنف راح ضحيتها عشرات الأبرياء، إلى جانب الضرر المعنوي للمسلمين والمساس بمقدساتهم الدينية، كحرق المصحف الكريم وسب النبي صلى الله عليه وسلم.

وتوقف المتدخلون عند أهمية القرار الهام الذي اتخذته الأمم المتحدة (اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا) في مواجهة تفشي الظاهرة، داعين إلى اعتماد سياسات عقلانية للحد من هذه الظاهرة.

وثمنوا قيام منظمة التعاون الإسلامي بإنشاء مرصد للإسلموفوبيا، إلى جانب الخطة التي اقترحتها المنظمة في دورتها الماضية للأمم المتحدة، ووافقت عليها، وتقوم الخطة على سن قوانين رادعة تجرم الظاهرة وتحول دون انتشارها.

واشار المتدخلون إلى أن هذا اليوم (15من مارس) ليس مقتصرا على المسلمين وحدهم، بل هو يوم عالمي يجب على الجميع الاحتفال به لرفض العنف القائم على الدين أو المعتقد، باعتبار البشرية إخوة ورفقاء يستحقون العيش بسلام.

وكانت الأمم المتحدة قد خصصت يوم 15 من مارس يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا، وذلك بعد ثلاث سنوات من أعمال العنف التي شهدتها انيوزلندا.