و.م.ا/
قال Ùخامة رئيس الجمهورية السيد Ù…Øمد ولد الشيخ الغزواني إن الآثار المباشرة على الموارد الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ، والأساليب غير المناسبة لتسيير واستغلال هذه الموارد، والتوسع الØضري المتسارع غير المنظم ساهم بشكل كبير ÙÙŠ انعدام الأمن الغذائي السائد ÙÙŠ Ø£Ùريقيا وخاصة ÙÙŠ منطقة الساØÙ„.
وأكد ÙÙŠ خطاب ألقاه يوم الاثنين 24 يوليو 2023 أمام المشاركين ÙÙŠ مؤتمر قمة الأمم المتØدة لنظم الأغذية المنعقد ÙÙŠ روما بإيطاليا أنه لمواجهة هذا الوضع الخطير، قامت موريتانيا، بإعداد وتنÙيذ مجموعة من الاستراتيجيات، تمØورت Øول تطوير الإنتاج الزراعي وزيادة إنتاجيته، وعمليات التشجير، وبناء السدود، وتØسين البذور، وتطوير وتعزيز مواردنا الØيوانية والسمكية.
ÙˆØØ« Ùخامته المجتمع الدولي على رÙع مستوى مشاركته ÙÙŠ تنمية الإنتاج الزراعي ومجال الغذائي الزراعي، ودعم الÙلاØØ© والاقتصاد الريÙÙŠ بهد٠خلق نظم غذائية مناسبة ÙˆÙعالة.
ÙˆÙÙŠ ما يلي نص الخطاب:
“معالي السيدة جيورجيا ميلوني رئيسة المجلس الإيطالي،
أصØاب السعادة السيدات والسادة رؤساء الدول والØكومات،
معالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتØدة،
سيداتي وسادتي،
أود ÙÙŠ البداية أن أعرب عن خالص شكري لسعادة السيدة جيورجيا ميلوني، رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، ولسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتØدة ØŒ على مبادرة تنظيم هذه القمة، التي تندرج ÙÙŠ إطار ديناميكية 2021 Øول النظم الغذائية.
إن اجتماع اليوم يمنØنا الÙرصة لتقييم النتائج التي تم الØصول عليها والتÙكير معًا ÙÙŠ Ø£Ùضل الوسائل الكÙيلة بتعزيز النظم الغذائية القادرة علي الصمود وتلك البيئية والÙعالة ÙÙŠ أقرب وقت ممكن، والتي بمقدورها أن تجعل القضاء على الجوع أمرًا ممكنًا بØلول عام 2030.
أيها السيدات والسادة،
من المؤس٠أنه ÙÙŠ عام 2022ØŒ ازداد الجوع ÙÙŠ العالم وخاصة ÙÙŠ Ø¥Ùريقيا، القارة الأكثر تضرراً، Øيث يعاني واØد من كل خمسة أشخاص من الجوع، وهو ضع٠المتوسط العالمي.
ÙÙŠ مواجهة هذه النتيجة المرة، أصبØت اليوم الØاجة الملØØ© لبناء أنظمة غذائية جديدة Ø£Ùضل تكيÙًا ÙˆÙاعلية أكثر Øدة.
إن الآثار المباشرة على الموارد الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ، والأساليب غير المناسبة تسيير واستغلال هذه الموارد، والتوسع الØضري المتسارع غير المنظم، يساهم بشكل كبير ÙÙŠ انعدام الأمن الغذائي السائد ÙÙŠ Ø£Ùريقيا وخاصة ÙÙŠ منطقة الساØÙ„.
إن الأزمة الأمنية الخطيرة الناجمة عن انتشار الإرهاب والتطر٠العني٠المستشريين ÙÙŠ القارة، وارتÙاع نسبة ديون بلدانها، Ùضلاً عن النقص ÙÙŠ الموارد المعبأة Ù„ØµØ§Ù„Ø ØªØ¹Ø²ÙŠØ² صمود السكان والنظم الغذائية، أمور تزيد من Øدة انعدام الأمن الغذائي.
ولمواجهة هذا الوضع الخطير، قامت بلادنا، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بإعداد وتنÙيذ مجموعة من الاستراتيجيات، تتمØور Øول تطوير الإنتاج الزراعي وزيادة انتاجيته، وعمليات التشجير، وبناء السدود، وتØسين البذور، وتطوير وتعزيز مواردنا الØيوانية والسمكية.
وتسعي هذه الاستراتيجيات كذلك إلى تغيير أساليب الإنتاج لدينا بشكل تدريجي Ù†ØÙˆ أنماط التسيير المستدام مثل الزراعة الإيكولوجية. وبطبيعة الØال، Ùإن هذا التØول يمر Øتما بتنويع القطاعات وتكيي٠الإنتاج الزراعي مع التغيرات المناخية.
إن التقدم الذي تم Ø¥Øرازه بالÙعل ÙÙŠ تمكين صغار المنتجين الريÙيين، وتعزيز المؤسسات المØلية، وتوسيع قاعدة إنتاجية الموارد الطبيعية أمر مشجع.
ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه، شرعنا ÙÙŠ مواجهة متعددة الأوجه ضد الÙقر والإقصاء قصد تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة التي تزيد على Ù†ØÙˆ كبير النمو الشامل ÙˆÙرص العمل.
ولقد بذلنا جهودا كبيرة ÙÙŠ هذا السياق بالتنسيق مع شركائنا التقنيين والماليين. وعلى الرغم من ذلك، Ùمازال الأمر يتطلب المزيد من الدعم وتعبئة الموارد المالية.
وإدراكًا منا لتأثير تغير المناخ على النظم الغذائية، عملنا على زيادة Øصة الطاقات المتجددة ÙÙŠ جانب الطاقة المختلطة لدينا إلى 50Ùª ÙÙŠ عام 2030 وقد وصلنا اليوم الي 34Ùª.
وسيتم استكمال هذه النتائج بإطلاق برنامج تطوير جديد للهيدروجين الأخضر، كمصدر بديل ومستدام للطاقة النظيÙØ©.
وإلى جانب ذلك، Ùإن مساهمتنا الوطنية المتعلقة بالمناخ تساهم كذلك ÙÙŠ التØول الايكولوجي للقطاعات الأخرى ذات الإمكانات ÙÙŠ التخÙي٠من التأثير على طبقة الأوزون مثل النقل أو الزراعة أو الثروة الØيوانية أو التشجير.
وتقوم بلادنا بإدراج جهود أخرى Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§Ù… الغذائي ومكاÙØØ© التصØر وانعدام الأمن الغذائي ÙÙŠ إطار انشطة إقليمية أكثر شمولية، كما هو الØال مع منظمة استثمار نهر السينغال الذي نتولى رئاسته الدورية وبمبادرة السور الأخضر الكبير وكذا منظمة السيلس.
ومع ذلك، Ùإننا مقتنعون بأن تØقيق الأهدا٠ÙÙŠ مكاÙØØ© الجوع لا يزال يعتمد على التزام أكثر استدامة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø¯Ø§Ù† والمناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي.
ولهذا Ùإنني Ø£ØØ« المجتمع الدولي على رÙع مستوى مشاركته ÙÙŠ تنمية الإنتاج الزراعي ومجال الغذائي الزراعي، ودعم الÙلاØØ© والاقتصاد الريÙÙŠ بهد٠خلق نظم غذائية مناسبة ÙˆÙعالة.
وهكذا يمكننا معا أن نأمل ÙÙŠ القضاء على الجوع بØلول عام 2030ØŒ ÙˆÙقًا لجدول أعمالنا المشترك لعام 2030.
أشكركمâ€.