و.م.ا/
استقبل معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، يوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 بمكتبه، في إطار اللقاءات الدورية بين الحكومة ومؤسسة المعارضة الديمقراطية، زعيم مؤسسة المعارضة السيد حمادي سيدي المختار وأعضاء مكتب تسييرها السادة جوب أمادو تيجان وعبد السلام ولد حرمة.
وتم خلال اللقاء استعراض جميع القضايا المتعلقة بالشأن العام السياسي والاجتماعي للبلد وما تطرحه المعارضة من تساؤلات أو ملاحظات حول عمل الحكومة.
وقدم معالي الوزير الأول عرضا مفصلا يجيب على جميع التساؤلات المطروحة، موضحا ما تقدمه الحكومة من حلول استعجالية أو استراتيجية على المدى القريب أو المتوسط لمختلف القضايا المطروحة، بتعليمات مباشرة ومواكبة قريبة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، داعيا الجميع إلى المشاركة بالنقد البناء والتحسيس حول الإجراءات التي تمس حياة المواطنين مباشرة.
وأكد على انفتاح الحكومة على كل ما من شأنه أن يحسن من أداء العمل المقام به، داعيا الجميع إلى المشاركة في الرقابة على المسار وصيانة المنجز والمبادرة الجدية للإشارة لتصحيح المسارات مواكبة لعمل الحكومة.
وعقب اللقاء صرح زعيم المعارضة للوكالة الموريتانية للأنباء، بأن هذا اللقاء يدخل في إطار اللقاءات الدورية التي نص عليها القانون بين الوزارة الأولى ومؤسسة المعارضة.
وأضاف أن اللقاء شكل فرصة لنقاش العديد من القضايا، من أبرزها الحوار السياسي المرتقب ودور مؤسسة المعارضة فيه، حيث أن المشرع الموريتاني جعل لها نصيبا في تنظيم الحوارات السياسية ما بين المعارضة والحكومة.
ونوه بالاستعداد الذي عبر عنه معالي الوزير الأول باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تنظيم حوار سياسي على الوجه الأكمل وفق ما تتيحه القوانين، وهو ما تأمله مؤسسة المعارضة.
وأكد أن الاجتماع كان فرصة أيضا للحديث عن ترخيص الأحزاب السياسية وضرورة تسريعها وحماية الحريات العامة، إضافة إلى مجموعة من الأمور تتعلق بهموم المواطن كارتفاع الأسعار وخدمات المياه الكهرباء والفيضانات التي حدثت في مناطق الضفة، حيث تتطلع مؤسسة المعارضة إلى تدخل أكبر لمساعدة المواطنين وإيجاد حل لمشكل الفيضانات.
حضر اللقاء مدير ديوان الوزير الأول، السيد الشيخ ولد زيدان، والمستشارة المكلفة بالشؤون السياسية بديوان الوزير الأول السيدة هندو بنت عينينا.